YaCIne-113 مشرف على منتدى برامج الكمبيوتر
عدد المساهمات : 1604 تاريخ التسجيل : 08/07/2010 الجنس : العمر : 32 علم دولتي : الموقع : WWW.real_madrid.COM المزاج : HAKMA TEJOUR
| موضوع: أسرع شركات الإنترنت نموا هي شركات التجسس الإثنين 2 أغسطس - 13:26 | |
| لماذا تستحق خدمات بلاك بيري الرائعة بعض التعقل؟ هناك دوما ثمن باهظ للخدمات والمعلومات الإلكترونية المفيدة، ويقتطع ذلك الثمن من خصوصية مستخدمي تقنيات الاتصالات والإنترنت، ولكن لا بد من وضع قيود قانونية أو على الأقل حد لشراسة التجسس على الخصوصية مع وجود تقنيات ذات قوة هائلة في التجسس وجمع المعلومات.
لم تتوقف بعد خدمات بلاك بيري عقب إعلان هيئة تنظيم اتصالات الإماراتية نيتها إيقافها في شهر أكتوبر، وهو الخبر الذي يحتل اليوم العناوين الإخبارية في كل مكان. أما خبر برامج مراقبة الإنترنت التي تطور من قبل الاستخبارات الأمريكية بالتعاون مع غوغل فلم يلق ذات الاهتمام، لعل الإثارة في الأمر أو ارتباط خدمات بلاك بيري باهتمامات وهموم البعض هنا هو السبب.
لكن خبرا آخر لا يقل أهمية قد يفوت على الكثيرين وهو أن أسرع شركات الإنترنت نموا هي شركات التجسس على بيانات المستخدمين وبيعها وفقا لوول ستريت جورنال التي عنونت الموضوع "منجم ذهب الإنترنت الجديد: أسرارك". تشير الصحيفة إلى أن بيانات -على شكل ملف يحتوي على كل المعلومات عدا الاسم- كل ألف شخص تباع بدولار واحد "بالجملة" أو لكل ألف شاب بسن 25 عاما في مدينة معينة، في حال البيع المخصص لفئة عمرية محددة. يتضمن ذلك الملف العمر والجنس والأفلام المفضلة وخلاصة الاهتمامات والبحث على الإنترنت.
وهناك أسواق بورصة جديدة لهذه المعلومات التي يفترض أنها أهم البيانات المرتبطة بالخصوصية، مثل بلو كاي إنك BlueKai Inc يجري التعامل فيها بين أكثر من 100 شركة وسيطة تتجسس وتلعب دور الوسيط بين متصفحي الإنترنت وشركات الدعاية والتسويق.
ويقول عمر توكل المدير التنفيذي لسوق بلو كاي إنك إن الإنترنت تشهد تغييرا ثوريا في طريقة عمل الشركات إذ لم يعد المعلنون يسعون للوصول إلى صفحات الإنترنت الأكثر زيارة بل إلى متصفحي الإنترنت بذاتهم.
بعض التقنيات الجديدة يمكن أن يجعل من مفهوم السيادة الوطني أمرا يحتاج لإعادة الاعتبار أو إعادة النظر، وخاصة مع تقنيات الاتصال والإنترنت العابرة للقارات دون قيود.
فمن جانب الحصول على نوع من التحكم بما تقوم به الشركات الأجنبية من استفراد حصري بمعلومات خاصة عن مشتركيها، يمكن القول إنه حسنا فعلت هيئة تنظيم الاتصالات الإماراتية في مساعيها لضبط امتلاك وتصدير بيانات مستخدمي هواتف بلاك بيري من قبل شركة ريسيرش إن موشن الكندية التي أصبحت تمثل أقصى درجات الإطلاع على خصوصية أجهزة الاتصال.
أما من جانب الخدمات الرخيصة والمريحة التي تقدم مزايا تقنية رائعة للتواصل فإن توقف خدمات اتصالات تحقق شعبية كبيرة هو أمر مربك.
يراد من تشريعات تنظيم قطاع الاتصالات في أي بلد ضمان حماية المشتركين بخدمات الاتصالات لأنها مسألة حيوية وترتبط بالأمن القومي لأي بلد.
وتمتلك شركات الاتصالات سواء كانت الهاتفية أو خدمات البريد الإلكتروني والإنترنت معلومات غاية في الأهمية عن المشتركين فيها.
فالشركة التي تمتلك خدمة المراسلة الفورية أو الدردشة تعرف كل شيء يتداوله المشترك فيها من معلومات لها أهمية تجارية تباع للشركات لأغراض الترويج والتسويق والمبيعات، فلا عن البيانات المالية والتعاملات البنكية إلى جانب المعلومات الشخصية التي تستدعي أقصى درجات حماية الخصوصية.
تخيل ما تعرفه شركة الاتصالات عنك مثلا، فكل ما تقوم به من عمليات شراء وتصفح للإنترنت ومراسلات مع الآخرين محفوظ لديها، وهو بذلك قابل للتداول دون أي تحكم بذلك من قبلك.
وما منع بلاك بيري مسنجر وبريد بلاك بيري وخدمات التصفح فيه إلا دليل على ضرورة تقييد تحكم هذه الشركة ببيانات أعداد كبيرة من المشتركين بهذه الخدمات في دول عديدة من قبل شركة واحدة لا توضح بشفافية تامة قواعد حماية خصوصية البيانات تلك.
ولكن ماذا عن مراقبة الأنشطة الإجرامية أو حتى الإرهابية التي يمكن أن ترتكب من قبل أحد المشتركين بالخدمة؟ ستضطر المؤسسات الأمنية وقتها للخضوع لابتزاز شركات الاتصالات الأجنبية للحصول على المعلومات اللازمة.
وتتردد أنباء عن اعتقال أشخاص في الإمارات كانوا على وشك تنظيم مظاهرة من خلال بلاك بيري، ويثبت ذلك أن التقنية التي يقدمها بلاك بيري تفتح الأبواب أمام وسيلة اتصال غير قابلة للمراقبة في ظروف وأجواء قد لا تحتمل ذلك.
بالطبع، الإرهاب كلمة سحرية ويمكن للولايات المتحدة فتح كل الأبواب بسببها وبالفعل قامت شركة بلاك بيري بتقديم "كل مفاتيح" خدماتها للحكومة الأمريكية كما هو الحال مع أي شركة تقنية أخرى، إلا أنها لا تلتزم بذات التعامل مع الدول الأخرى.
ورغم تضخيم وسائل الإعلام الغربية للقضية حول نية منع بلاك بيري في دولة الإمارات إلا أنها تتناسى أن ذلك لا يزال خاضعا للتفاوض فيما رضخت شركة بلاك بيري لمطالب دول أخرى مماثلة لمطالب دولة الإمارات العربية المتحدة دون أي ضجة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
إبتسامة الأميرة مشرفة على قسم شؤون حواء
عدد المساهمات : 1770 تاريخ التسجيل : 24/03/2010 الجنس : العمر : 30 علم دولتي : الموقع : المسيلة تعاليق : لا تدقق في تفاصيل أمور تضايقك أبداً؛ لأنها ستوضح علتك عند
الطبيب!!
ولا تحاول أن تعيد أمور تزعجك؛ لأنها ستعيد الآلام التي ستذكرك
بزيارة ذلك الطبيب!!
تمعن جيداً بما قلت وكن لبيب
المزاج : انفعالية
| موضوع: رد: أسرع شركات الإنترنت نموا هي شركات التجسس الأحد 30 يناير - 18:54 | |
| | |
|