أكتب
يازمن العجائب عن تلك
الليالي
التي جلست فيها مع
دموعي وحدنا
ولم أجن في النهاية
سوى الأحزان والهموم
أكتب
يا قلمي عن تلك الأيام
التي ضاعت من عمري
وأخدت مني حياتي وقلبي
وكياني
فلقد
بدأت من اليوم اعيش
حياتي وحيدا في عيني
دمعة وفي أعماقي صرخة
وفي قلبي أهات وأحزان
لم أجد لها نهاية
ولم استطيع الهروب منها
لأنها اصبحت تحاصرني من
كل الجوانب
أصبحت أنا والحزن توأمين
لا يفرقنا شيئ
فلقد بكيت
حتى أجهشت بالبكاء
كثيراعلى الماضي
ولم يبقى اليوم منه شيئ
غير الذكريات الاليمة
حيث أعيش حسرات الالم
في كل لحظة ودقيقة وساعة
اشتاق اليك
وحين أتذكرك أتمنى أن
لا تعود
أراك في حلمي
تساعدني على التخلص
من أوهامي
تمسك بيدي وتأخدني معك
الى عالم أخر
وحين أنهض
أتمنى أن لا يتحقق حلمي
أسمع نداء قلبي
يناديني الى حبك
لكني أتجاهله
وأحاول أن أنساك
وأكرهك
كم تمنيت أن ترى همومي
يوما
كم تمنيت أن تكون رفيق
دربي في الحياة
بل شمعة تنير قلبي
فكلما طال بعدك
عني
زاد حزني وخوفي عليك
رغم تأكدي من أنك لا تحبني
ولن تحبني يوما
لكني اشتاق
الى صوتك وضحكتك
لأنك
اصبحت ذكرى حزينة ومريرة
بالنسبة لي
حبيبي
كيف تتركني وحيدا بين
أنياب الحياة
كيف طاوعتك عيناك على
أن تراني أنهار وأنت واقف
تنظر الي بكل كبرياء
اين تلك الايام التي
قضيناها معا
لكني الأن فعلا ايقنت
ان ليس للحب وجود
وأنا كلي ندم على الحب
الذي وهبتك اياه
لأنك لا تستحقه مني