تعيش بعض العائلات في اضطربات مستمرة وفي الحقيقة انه ليس اشد وقعا على النفس من ان يعيش الانسان في منزل مضطرب يسوده الشقاق والتعب النفسي ولقد نرى في بعض الاحيان رجلا مهذبا خارج بيته اما داخله فانه يثور كالاسد ناقما على كل من فيه اوترى سيدة لطيفة هادئة وديعة خارج منزلها اما داخله فانها تتصرف كما لو كانت طفلة مدللة اويلازمها الشر اينما تنقلت من غرفة لاخرى هذا النوع من البيوت لا تستقيم معها
تربية الاولاد وتخلق فيهم عقدا نفسية ينعكس اثارها على المجتمع وهذا كله يساعد علي تدهور صحة الرجل وزوجته على مر الزمن يعتبر سوء التصرف والطبع السيء سببا في تحطيم سعادة الاسرة لذلك يجب ان يضع كل فرد من افراد الاسرة في حسنانه ان يتصف بالعطف والمعاملة الحسنة والاخلاص والخلق الكريم