هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نداء الى شباب امة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
doudou love
مشرف على المنتديات الترفيه
doudou love


عدد المساهمات : 1633
تاريخ التسجيل : 08/07/2010
الجنس : ذكر
العمر : 30
علم دولتي : نداء الى شباب امة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم 559fa_3132
الموقع : www.doudou.ahlamountada.com
تعاليق : كيف النجوم بلا سماء ...
كيف الشموع بلا ظلام...
كيف الطيور بلا غصون...
كيف العشاق بلا عداب ...
ويل لحب يعيش في صحراء قاحل يبحت عن الظلال
ويل لحب يعيش دوما في العراء يبحت عن توب يقيه قر وحر الفصول ....
المزاج : b1
نداء الى شباب امة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم 9871c_4751

نداء الى شباب امة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: نداء الى شباب امة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم   نداء الى شباب امة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم I_icon_minitimeالأربعاء 4 أغسطس - 18:55



السلام عليكم ورحمـة الله وبركاتـه ..~

هَاهِي الْأُمَّة تِنْتِظَر قُدُوَم شَهْر رَمَضَان الْمُبَارَك ، وَمِن هَذِه الْأُمَّة أَنْت أَخِي الْشَّاب ، وَقَد اسْتَوْقَفَنِي هَذَا الْقُدُوْم كَثِيْرا ، وَدَعَتْنِي نَفْسِي لِلْمُشَارَكَة فِي التَّرْحَاب بِه ، غَيْر أَن الْأَمَانِي اجْتَالَت فِي خَاطِرِي كَثِيْرا ، بِمَن تُوَجَّه لَه هَذِه الْمُشَارَكَة ، فَرَأَيْت أَن الْشَّبَاب عَلَى وَجْه الْعُمُوْم هُم الْأَمَل ، وَبَعْد الْلَّه هُم عَوْن أُمَّتِهِم عَلَى الْنَّجَاح ، فَجَاءَت هَذِه الْرِّسَالَة مُؤَمِّلا أَن تَكُوْن عَرْبُوْن وَفَاء بَيْنِي وَبَيْن أَحِبَّتِي الْشَبَاب . فَجَاء خِطَابِي يَحْمِل فِي طَيَّاتِه كَثِيْرا مِن الْآِمَال تُجَاه هَذِه الْفِئَة مِن الْأُمَّة ، فَكَانَت هَذِه النِدَاءَات :

أَخِي الْشَّاب : أَجِدُنِي مُضْطَرّا لِلِقَاء بِك هَذِه الْوَهْلَة عَلَى جَانِب مَن الْرَّصِيْف ، أَو فِي زَوَايَا المَلَاعِب الْرِّيَاضِيَّة ، أَو حَتَّى فِي تَجُمَعَاتِكُم الْلَّيْلِيَّة عَلَى ضِفَاف الْبَحْر أَو عَلَى أَطْرَاف صَحْرَائِنَا الْجَمِيْلَة . لِأَنْقُل لَّك مَع إِقْبَال رَمَضَان مَشَاعِر حَب اجْتَالَت فِي قَلْبِي ، وَعَاشَت فِي كُل مَشَاعِرَي لِشَخْصِك الْكَرِيْم . فَأَعْطِنِي بِضْع دَقَائِق مِن وَقْتِك ، وَآَمِل وَأَنْت تَقْرَأ حَدِيْثِي أَو تَسْمَع لِكَلِمَاتِي أَن تُدْرِك جَلَيَّا أَن مَشَاعِر الْحُب هِي الْوَحِيدَة الَّتِي سَاقَتْنِي لِلِقَاء بِك عَبْر بَوّابَة الْكَلِمَة الْهَادِفَة .

أَخِي الْشَّاب : لَعَلَّه وَلَج أُذُنَك كَثِيْرَا هَذِه الْأَيَّام حُدَاء الْمُحِبِّيْن لِاسْتِقْبَال شْهَرَهُم ، وَلَعَلَّك رَأَيْت بِعَيْنَيْك ابْتِسَامَات عَرِيْضَة عَلَى ثُغُوْر كَثِيْر مِن الْمُسْلِمِيْن ، وَاسْتِعْدَاد بَهِيْج لِاسْتِقْبَال هَذَا الْضَّيْف الْكَرِيْم وَلَكَأَنِّي بِك تَتَسَاءَل لِمَاذَا هَذَا الْحَدَّاء ؟ وَمَا الْسَّبَب الْحَقِيْقِي لِهَذِه الْبَسَمَات ، وَمَا الْشَّيْء الْجَدِيْد فِي عَالَم هَذَا الْشَّهْر لِمِثْل هَذِه الْاسْتِعْدَادَات ؟ وَمَن حَقِّك أَن أَقُوْل لَك : إِن رَمَضَان بِالذَّات شَهْر لَه مِيَّزَة ، وَوَقْت لَه فَضْل ، وَزَمَان لَه مَكْرُمَات ، وَلَو تَأَمَّلْت قَلِيْلا فِي هَذَا الْشَّهْر لَأَدْرَكْت حَفِظَك الْلَّه بِرِعَايَتِه أَن قَلِيْلا مِن أَسْرَار رَمَضَان تُوَصَّل إِلَى عَالِم عَظِيْم مِن الْفَرْحَة وَالْسُّرُوْر .

أَخِي الْشَّاب : جَاء رَمَضَان وَلَك أَن تَتَأَمَّل أَخِي الْشَّاب بَيْن رَمَضَان الْفَائِت ، وَرَمَضَان الْقَادِم : كَم مِن قَوْم رَحَلُوْا ؟ كَم مِن أَخ جَمَّعَتْنَا بِه الْأَيَّام رَحَل إِلَى عَالِم الْآَخِرَة ، وَلَكَأَنِّي بِه الْيَوْم رَهِيْن قَبْر ، وَأَسِيْر ظُلُمَات ، ، فَمَا أجدْرّك أَخِي الْفَاضِل بِمُحَاسَبَة نَفْسَك قَبْل رَحِيِل كَهَذَا الْرَّحِيْل . لَقَد حَفِظ لَنَا الْزَّمَن آَمَالَا كَانُوْا يَعِيْشُوْنَهَا ، وَطُمُوَحَات يَسْعَوْن لِتَحْقِيْقِهَا ، وَكَانُوْا يَنْتَظِرُوْن رَمَضَان لِتَحْقِيْق بَعْض هَذِه الْآَمَال ، وَإِنْجَاز هَذِه الْطُمُوحَات غَيْر أَن الْمَوْت عَاجِلِهِم ، وَالْقَدَر فَاجَأَهُم ، فَكَان الْرَّحِيْل بِلَا مِّيْعَاد . بَات الْقَوْم وَلَكَأَنِّي بِهِم مَا بَيْن فَرِح مَسْرُور ، فَتْح لَه بَاب إِلَى الْجَنَّة فَرَأَى فِيْهَا مَا يَتَمَنَّاه فَقَال : يَارَب عَجِّل بِقِيَام الْسَّاعَة ! ، وَآَخِر ضَاق قَبْرِه عَلَيْه حَتَّى اخْتَلَفَت أَضْلاعُه ، وَعَاش بِقُرْب أُنَيْس لَا أَسْوَأ مِنْه ، وَرَأَى بِعَيْنَيْه وَعَاش بِحَالِه مُنَظِّر الْحَيَّات وَالْعَقَارِب تَتَسَلَّى عَلَى جَسَدِه فَقَال : يَارَب لَا تَقُم الْسَّاعَة .

أَخِي الْشَّاب : أُوْلَائِك الَّذِيْن حَدَّثْتُك عَنْهُم فِي الْصُّوَرَة الْسَّابِقَة رَحَلُوْا ، وَنَسِيَهُم أَهْلِهِم وَذَوَوَهُم ، وَجَاء رَمَضَان هَذِه الْوَهْلَة عَلَى آُخَرِيْن تَعَرَّضُوْا لِحَوَادِث مُؤْلِمَة ، فَعَاشُوْا مَضَاجِعِين لِلْأُسْرَة الْبَيْض ، لَهُم سَنَوَات لَم يَشْهَدُوَا شَمْسَا وَلَا قَمَرَا وَلَم يَرَوْا لَيْلَا وَلَا نَهَارا ، فَمَاذَا يَعْنِي لَهُم رَمَضَان هَذَا الْعَام ؟ غَيْر تَجْدِيْد الْحَسْرَة ، وَنَفَاذ الْدَّمْعَة ، وَحَسَرَات الْحَاضِر الْمُر وَأَنْت حَفِظَك الْلَّه بِرِعَايَتِه فِي رَيْعَان شَبَابِك ، وَفِي كَامِل قُوَاك فَمَاذَا يَا تُرَى أَنْت فَاعِل فِي ظِل هَذِه الْنِّعَم ، وَتُجَاه مِثْل هَذِه الْمَكْرُمَات ؟

أَخِي الْشَّاب : عَاد رَمَضَان هَذَا الْعَام وَفِي بِلَاد الْمُسْلِمِيْن أَحْزَان مَاثِلَة ، وَظُلُمَات عَاتِيَة ، عَاد وَقَد خَلّفْت الْحَرْب فِي بِلَاد الْمُسْلِمِيْن يَتِيْم يَتَرَقْرَق الدَّمْع فِي عَيْنَيْه أَلَا يَجِد مَن يُوَاسِيْه ، وَأَسِرَّة فَقَدْت مَعِيْلَهَا فَبَاتَت تُسْاهْر الْقَمَر ، وَتَنْتَظِر بَلْج الْصُّبْح لِعَرْض شَكْوَاهَا عَلَى عَامَّة الْمُسْلِمِيْن فِي سُؤَال عِشَاء ، أَو الْبَحْث عَن كِسَاء ، وَأَحْوَال تَرْصُدُهَا الْعَيْن ، مِن أَشْلَاء وَدِمَاء ، وَفِرَاق وَشَتَات ، وَأَنْت آَمِن فِي بَيْتِك ، مُطْمَئِن فِي حَيَاتِك ، مَسْرُوْر بِأَفْرَاحِك ، فَمَاذَا أَنْت فَاعِل مَع هَذَا الْقُدُوْم الْمُبَارَك .

أَخِي الْشَّاب : الْجُرْأَة عَلَى الْمَعْصِيَة ، وَالْإِقْدَام عَلَيْهَا ، سَبَب مِن أَسْبَاب سُوَء الْخَاتِمَة أَجَارِك الْلَّه تَعَالَى ، وَقَد صَرَّح ابْن الْقَيِّم رَحِمَه الْلَّه تَعَالَى بِمِثْل هَذَا فَقَال : (( وَمَن عُقُوْبَات الْمَعَاصِي : أَنَّهَا تَخُوْن الْعَبْد أَحْوَج مَا يَكُوْن إِلَى نَفْسِه ... وَمَن ثُم أَمَر أَخْوَف مِن ذَلِك وَأَدْهَى مِنْه وَأَمَّر وَهُو أَن يَخُوْنُه قَلْبِه وَلِسَانِه عِنْد الِاحْتِضَار وَالِانْتِقَال إِلَى الْلَّه تَعَالَى فَرُبَّمَا تَعَذَّر عَلَيْه الْنُّطْق بِالْشَّهَادَة كَمَا شَهِد الْنَّاس كَثِيْرا مِن الْمُحْتَضَرِيْن أَصَابَهُم ذَلِك : حَتَّى قِيَل بَعْضُهُم : قُل : لَا إِلَه إِلَّا الْلَّه فَقَال : آَهـ ! آَهـ ! لَا أَسْتَطِيْع أَن أَقُوْلَهَا ! .... وَقِيْل لِآِخَر : قُل : لَا إِلَه إِلَّا الْلَّه ، فَقَال : مَا يَنْفَعُنِي مَا تَقُوْل ، وَلَم أَدْع مَعْصِيَة إِلَّا رَكِبْتُهَا ثُم مَات وَلَم يَقُلْهَا . وَقِيْل لِآِخَر : قُل : لَا إِلَه إِلَّا الْلَّه فَقَال : وَمَا يُغْنِي عَنِّي وَمَا أَعْرِف أَنَّي صَلَّيْت لِلَّه صَلَاة ؟ ! فَمَات وَلَم يَقُلْهَا . اهـ إِلَى غَيْر ذَلِك مِن الْأَحْوَال الْمُؤْسِفَة الَّتِي تَكُوْن نِهَايَتِهَا مُؤْسِفَة نَتِيْجَة الْإِصْرَار عَلَى الْمَعْصِيَة عَافَاك الْلَّه . وَمَن عَرَف قَدْر هَذِه الْعَوَاقِب تُفَكِّر فِي حَالِه ، وَحَاسِب نَفْسِه قَبْل فَوَات الْأَوَان .فَكَم مِن مَعْصِيَة اسْتَعْذَبَها الْإِنْسَان مَع مُرْوَر الْزَّمَن ، وَصَار لَه إِلْف بِهَا ، وَتُعَلِّق بِهَا حَتَّى أَصْبَحْت وَأَمْسَت تُسَيْطِر عَلَى فِكْرَه ، وتُحَدَّثَه فِي خَلَوَاتِه فَلَمَّا ازْدَاد بِه هَذَا الْحَال وَصَار يُعَرَّف بِه فِي حَيَاتِه كُلَّهَا أَصَابَتْه فَاجِعَة الْمَوْت ،إِثْر حَادِث عَلَى الْطَّرِيْق فَإِذَا بِالْرَّجُل يَرْدُد فِي سَكَرَات الْمَوْت الْشَّهْوَة الَّتِي تُعَلَّق بِهَا ، وَاسْتَمَر الْمِسْكِيْن عَلَى حَالِه حَتَّى فَاضَت رُوْحُه وَهُو عَلَى هَذِه الْحَالَة فَإِنَّا لِلَّه وَإِنَّا إِلَيْه رَاجِعُوْن مِن الْخِذْلان .

أَخِي الْشَّاب : أُقَبِّل رَمَضَان وَبَيْن طَيّاتِه حَدِيْث عَظِيْم يَقُوْل فِيْه الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم : (( إِذَا دَخَل رَمَضَان فُتِّحَت أَبْوَاب الْجَنَّة وَغُلِّقَت أَبْوَاب الْنَّار ، وَصُفِّدَت الْشَّيَاطِيْن )) وَشَهْر تُفْتَح فِيْه أَبْوَاب الْجِنَان مَا أَجْدَرَنَا إِلَى اغْتِنَامِه بِصِيَام الْنِّهَار الَّذِي تُحَدِّث رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم عَن فَضْلِه فَقَال : ((مَن صَام رَمَضَان إِيْمَانَا وَاحْتِسَابَا غُفِر لَه مَا تَقَدَّم مِن ذَنْبِه )) وَصَلَاة الْلَّيْل مَع عَامَّة الْمُسْلِمِيْن فِي بُيُوْت الْلَّه تَعَالَى ، الَّتِي بَلَغ مِن فَضْلِهَا أَن رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم قَال : (( مَن قَام رَمَضَان إِيْمَانَا وَاحْتِسَابَا غُفِر لَه مَا تَقَدَّم مِن ذَنْبِه )) .فَإِن أَبَيْت إِلَا أَن تَكُوْن حَرْيَصَّا عَلَى الْمَعْصِيَة ، مِصْرَا عَلَى الْتَّقْصِير فِي الْطَّاعَة ، حَتَّى فِي زَمَن الْخَيْرَات فَأَخْشَى أَن يُحَال بَيْنَك وَبَيْن الْهِدَايَة ، وَحِيْنَئِذ تَتَحَقَّق فِيْك عَظِيْم الْخَسَارَة . فَيَالَيْت شِعْرِي مَن يُفِيْق مَن غَفْلَتِه قَبْل فَوَات أَزْمَان الْطَّاعَة فَإِن لِلْرِّبْح أَيَّامِا ، وَلِلتِجَارَة أَوْقَاتَا . وَالْخَاسِر مَن فَاتَتْه الْفَضَائِل وَتَمَنَّى عَلَى الْلَّه الْأَمَانِي . فَإِيَّاك إِيّاك .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.doudou.ahlamountada.com
 
نداء الى شباب امة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موقع نصرة محمد صلى الله عليه وسلم
»  السيرة الذاتية للنبى محمد صلى الله عليه وسلم
» شوفو مداعبة محمد صلى الله عليه وسلم لهذه العجوز..................
» قصة زينب بنت النبي محمد صلى الله عليه وسلم وحبها ووفاءها لزوجها..........
» تعالو لنكتب احاديث عن النبي عليه الصلاة والسلام بمناسبة مولده صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات الإسلامية :: الخيمة الرمضانية-
انتقل الى: